حلول متنوّعة لاستدامة الثقافة

شعار الموقع

صياغة فطرية

ثم يعيد الإنسان صياغة كل شيء للأديان
حتى أخلاقياته،سماته،أفكاره،رغباته
وكأن الإنتماء لأحد الأديان يحدد كل ذلك
كإنسان ….
وخروجه من دينه يعني نزعه لكل شيء كان يمتلكه او بالأحرى تتملكه
هل الدين حاجه ام وسيلة؟
مالذي يجعلك تبرز أخلاقياتك ب اسم الدين او مالذي يدفعك لعنونة ذاتك بالدين كي تصبح مقبوله؟
بالنسبة إلي لا أسمي الذي لايمتلك أخلاقاً وينتظر أحد الأديان أن تفرض عليه حراماً وحلال
إنسان!
إنما الإنسان هو من يتخلّق فلا اقول أيضاً أن أخلاقه تأتي معه كفطره لايستطيع تعديلها!
إن كانت تأتي معه فهذا ظلم مُسبق بطريقة خفيّه؟
هل أخلاقك بالفطرة؟
وماهي فطرتك؟
أعلم جيداً أنه سيكون تحت مؤثرات كثيره منذ البدء
فكل ماحوله مؤثر
مالذي يجعله بعد كل تلك المؤثرات الي تُصنفه
يُصر أن يوجد شيئاً ما يجعله شماعة التصنيف ؟
كي يرتاح بعدها حينما يمتلك هذا التصنيف كمسمى
وكأنها مظله
هل يستطيع المشي دونها؟
او هل يستطيع المشي دون أن يظهرها بطريقة مُلفته؟ وهل سيصل
أم أنها ذلك الشرط والإلتزام والتملك الذي يجعلك كاملاً في أعين أحدهم
والحقيقة لا أخلاق لديك تنم عنك كإنسان
إنما أخترت تصنيف يعبر عنك ويدلك ويحميك حتى من أخطائك
ماهو الخطأ؟ ومالذي يدلك على أخلاقك،إنسانيتك،صورتك التي تريد أن تصبح عليها
كيف تحدد ذلك بطريقة بدائية دون مؤثرات
دون أحكام
دون قوّة تفرض عقوبات
هل سيتسنى لك معرفة نفسك،طريقك،أخلاقك دون ذلك؟