ولأننا التزمنا بالأرض
التصق بنا الإستعباد
تكونت لدينا الرغبة في البقاء
نسعى للألتزام دوماً دون وعيٍ منا
برغبةٍ أو دونها
هكذا ..
كي نشعر اننا هنا
لماذا نستميت كي نشعر اننا هنا؟
نلتزم بالأسماء
الأماكن
الأديان
المعتقدات
ثم نستميت لتفضيلها،نشرها،إثباتها،أحقيتها

حتى الخرافات التي يصنعها آخرون ويسميها خُرافه وهو يستطيع إثباتها كمعتقد إن رغب بذلك!
وقد يلتزم بها البعض من تكرارها طيلة السنون
وينسب هذا الإلتزام لأخلاقياتك أيضاً التي لو كانت بيديك
كان الإلتزام بيدك أيضاً

حتى نصل لمرحلة إثبات الإلتزام،كالورقة التي تثبت زواجك من شخصٍ ما مثلاً
وكأنك تتعهد أمام الجميع بأنك ستلتزم والورقة إثبات
اما عن الورقه فهي الآن تحولت لأمر محوسب وتعددت أشكالها
الأمر المهم هل التزم فعلاً؟
ام شكّل ذلك الإثبات ثقل إما يخاف او يخجل او يهرب منه
وكأنه أمام مدير عمله الذي استعبده بطريقةِ ما
لماذا كان إلتزاماً؟
وهما يستطيعا أن يمشيا سوياً دون إمتلاك أحدهم للآخر
وكل مايحدث من أخطاء تتمثل في أخلاقيات الطرف المخطئ
لا الإختيار ولا القدر ولست الضحية
هكذا تُترك الأشياء بمحلها الصحيح
لا حاجة للخوف من الخطأ بسبب الإلتزام
إن كان ذلك السبب وحده فهذا غير كافي
ولن تصبح كافياً أنت
ولن تنفك عن هاجس هذا الإلتزام.